هناك
أشياء كثيرة أحبها في الشيعة، أولها أنهم مختلفين، وهذا يقودني لحب جميع
المختلفين، حتى وإن كانو من الملحدين، بشرط، أن يظلو جميعا من من يحبون
المختلفين ويتركونهم على مذاهبهم من غير أن يفكرو في هدايتهم وكأنهم أغبياء
ومغفلين.
كنت أتابع قناة الإتجاه الشيعية أثناء الغداء وتبين لي أنها قناة مثيرة جدا، وحفظت رقمها لكي أشاهدها عندما أمل من الأفكار التي لا أتوقف عن اجترارها.
أصبحت من المؤمنين بشدة بنمط حياة المسؤولية الإجتماعية، وهو نمط حياة كباقي أنماط الحياة الأخرى وأساسه هو أساس نمط الحياة الروحانية: حب لأخيك ما تحب لنفسك. وهذه القاعدة هي أساس جميع التعاليم الدينية والروحية، حيث قال أحد الأحبار الرهبان: هذه هي أساس التوراة، وكل ما عدى ذلك ليس سوى تفاصيل لذلك.
في القناة الشيعية تحدث الراوي عن إمام يدعى بالمغيب، نسيت نسمه، لكنه على توجه السيد باقر الصدر.
قام الإمام المغيب بجمع تبرعات ليبني بها مؤسسة اجتماعية لأفراد تلك المنطقة المسمّاة بشحرور أو شحر، عجبتني فكرة التبرعات وبناء المؤسسات الاجتماعية، لكون تجارنا عبارة عن مجموعة من الححمقى لا يبنون غير المساجد، في حين تبني الدول المتقدمة دورا ترفيهية للاطفال ومكتبات للشباب ومشاريع مشابهة للمسنين، ويعتبرون هذا احدى مسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم.
بنوكنا لا تبني غير المساجد لابتغاء مرضاة الله في الدنيا والاخرة وذالك استجابة لدافع الانانية الدنيوية والاخروية فيهم، حتى الوليد بن طلال سعيد لكونه يبني الكثير من المساجد وكأننا فيها نتعلم كيف نصبح أشخاص أفضل. فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولكن لا أحد من أولئك السنيين حولي يتوقف عن نعت الشيعة بالكفار، فأي فحشاء انتهينا عنها وأي منكر!
بصراحه والحق يقال واللذي له عينان فليبصر، نحن لا نحتاج الكثير من المساجد، لا بحق الله ليس هذا ما نحتاجه اكثر. ان ما نحتاجه اكثر كتب عنه الفلاسفه والناشطين الاجتماعيين والمفكرين الحيادين الكثير، لكن أغلبنا لا يلتفت الى كتاباتهم طبعا لأن أغلبنا لا يقرأ ولأن أغلبنا على منهج إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون، ولأن أغلبنا لم يتأملو حتى في آية إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم.
تحية للشيعة اللذين ينشؤون المؤسسات الاجتماعية، وتحية لستوديو يوتيرن السني، وتحية لكل من يرى أننا نحتاج إلى مباني أخرى غير المساجد.
كنت أتابع قناة الإتجاه الشيعية أثناء الغداء وتبين لي أنها قناة مثيرة جدا، وحفظت رقمها لكي أشاهدها عندما أمل من الأفكار التي لا أتوقف عن اجترارها.
أصبحت من المؤمنين بشدة بنمط حياة المسؤولية الإجتماعية، وهو نمط حياة كباقي أنماط الحياة الأخرى وأساسه هو أساس نمط الحياة الروحانية: حب لأخيك ما تحب لنفسك. وهذه القاعدة هي أساس جميع التعاليم الدينية والروحية، حيث قال أحد الأحبار الرهبان: هذه هي أساس التوراة، وكل ما عدى ذلك ليس سوى تفاصيل لذلك.
في القناة الشيعية تحدث الراوي عن إمام يدعى بالمغيب، نسيت نسمه، لكنه على توجه السيد باقر الصدر.
قام الإمام المغيب بجمع تبرعات ليبني بها مؤسسة اجتماعية لأفراد تلك المنطقة المسمّاة بشحرور أو شحر، عجبتني فكرة التبرعات وبناء المؤسسات الاجتماعية، لكون تجارنا عبارة عن مجموعة من الححمقى لا يبنون غير المساجد، في حين تبني الدول المتقدمة دورا ترفيهية للاطفال ومكتبات للشباب ومشاريع مشابهة للمسنين، ويعتبرون هذا احدى مسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم.
بنوكنا لا تبني غير المساجد لابتغاء مرضاة الله في الدنيا والاخرة وذالك استجابة لدافع الانانية الدنيوية والاخروية فيهم، حتى الوليد بن طلال سعيد لكونه يبني الكثير من المساجد وكأننا فيها نتعلم كيف نصبح أشخاص أفضل. فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولكن لا أحد من أولئك السنيين حولي يتوقف عن نعت الشيعة بالكفار، فأي فحشاء انتهينا عنها وأي منكر!
بصراحه والحق يقال واللذي له عينان فليبصر، نحن لا نحتاج الكثير من المساجد، لا بحق الله ليس هذا ما نحتاجه اكثر. ان ما نحتاجه اكثر كتب عنه الفلاسفه والناشطين الاجتماعيين والمفكرين الحيادين الكثير، لكن أغلبنا لا يلتفت الى كتاباتهم طبعا لأن أغلبنا لا يقرأ ولأن أغلبنا على منهج إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون، ولأن أغلبنا لم يتأملو حتى في آية إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم.
تحية للشيعة اللذين ينشؤون المؤسسات الاجتماعية، وتحية لستوديو يوتيرن السني، وتحية لكل من يرى أننا نحتاج إلى مباني أخرى غير المساجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق