الجمعة، 5 أبريل 2013

زوجتي، كم أحبك ..




ياله من يوم جميل، سأشاركها هذا اليوم الذي من شأنه أن يزيد جمال علاقتنا الحميمة ..
انصرفت من مكان عملي المشوّق باتجاهي الى منزلي الكبير، لتستقبلني كالعادة بقبلة وبسعاده تؤكد لي أن هذا يوم جميل حقا ..

اقترحت عليها أن نتناول غداءنا في الخارج، وكانت تقترح المطاعم، وأنا أسخر من كل هذه المطاعم بطريقة تضحكها بشكل يضحكني أنا أيضا .. أجل ياحبيبتي .. إضحكي على كل هذه السذاجه، فأنا لا أريد غير إسعادك ..

قالت أخيرا : وماذا عن مطعم كودو وضحكت لثانيتين، أما أنا فقلت في نفسي : ستسقطين في أحضاني ضاحكة بعد هذا التعليق ..
قلت لها : عندما رأيت ذك المثلث الاصفر المقلوب على تلك الخلفية الزرقاء لأوّل مره، ظننت أنه مكتب تأجير سيارات *_* كمكتب المفتاح مثلا ..

أعلم أنها نكتة سخيفة، إلا أنها كانت مستعدة لتضحك على أي كلمة أقولها .. ضحكت كثيرا ثم قالت : أما أنا فكنت أظن مطعم الطازج، حانة لبيع اللحوم الطازجة. ضحكنا وقلت : نعم فالاسم يوحي بذلك من أول وهلة ..

قامت لتستحمّ ولتستعدّ للخروج، قامت وهي تضحك، قمت معها ولكنني توجهت الى المطبخ وأعددت كوبا من قهوتي المفضّلة ثم توجهّت الى حائط اخر في الجهة الاخرى من المنزل – حائط يواجه الحمام الذي تستحم فيه - وبدأت بمراقبتها .. أقسم أنني لم أر غير وجهها من النافذة وهي تستحم، أقسم أنني لم أر غير وجهها وشعرها فقط، أقسم أنني لم أر غير وجهها وشعرها وكتفيها .. لم تلحظ مراقبتي لها فقد كنا فالنهار والمسافة بيننا حوالي عشرون مترا تملؤها أشعة الشمس.

إنتظرتها لتضحك وهي تستحم، وهذا ما حدث بالفعل، مؤكد أنها أفتكرت نكتتي، أو أي شيء آخر استدعى ضحكتها الثمينة .. وانصرفت أخيرا لأستحم أنا ايضا ولأبدّل ملابسي ..

كل الأيام تحتاج الى القليل من الضحكات لتصبح أجمل ..
زوجتي، كم أحبك ......


ملاحظة .. لم أتزوّج بعد .. وهذه مجرّد قصة قصيرة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق