تحدث الرسول عن معطيات هرم ماسلو قبل أن يولد عالم النفس الشهير أبراهام ماسلو بأربعة عشر قرناً، وكان هذا في حديثٍ روي عنه صلى الله عليه وسلم قال فيه:
"مَنْ أَصْبَحَ مُعَافَى فِي بَدَنِهِ آمِنًا فِي سِرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا."
وبما أن الحياة تتطور تصاعدياً، فقد أضاف ماسلو على حديث رسول الله وطوره بإكمال رأس الهرم الذي احتوى على حاجة تحقيق الذات، وهي الحاجة التي تبدو انها لم تكن أساسية في وقته صلى الله عليه وسلم، حيث كان تركيز الرسول وقتها -بسبب بدائية الحياة في ذلك الزمان- على الحاجات الأساسية في المستوى الاول والثاني من الاحتياجات التي رتبها ماسلو في هرمه بعد ذلك حيث احتوى على:
الحاجات الفسيولوجية: مُعَافَى فِي بَدَنِهِ،عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ
وحاجات الأمان: وآمِنًا فِي سِرْبِهِ
وتابع ماسلو بناء الهرم الذي استهل بدايته الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأضاف:
الحاجات الاجتماعية
الحاجة للتقدير
الحاجة لتحقيق الذات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق