السبت، 2 نوفمبر 2013

كم أحسد طرزان


طرزان صديقي، وهو متدين بدين الفطرة !!!
كم أحسده كونه لايفارق الغابة ولو ليوم واحد على أقل تقدير-:
هذا ما قلته له في اخر لقاء لنا، لكنه فجأة قاطعني بسرعه قائلا :
ماذا تقصد بأنك تحسدني أكنت تقصد أنه يمــــــــــ
قاطعته قائلا : ياصديقي، كنت أقصد بالحسد أننــــــ
قاطعني : كفاك سخرية يا ممــــــــــــ
قاطعته : لا تقلها لاتقلها أرجوك، لا تقل يا مستنير
ضحكت وضحك ثم قال : مغفّل
قلت له : أنا من علّمك هذه الكلمة أيها القررررررد
ضحكت وضحك ثم ترعت ....
أتى الفيل واطلق صرخة تحية قبل كل شيء، وطلبت منه أن يعزف لي بصوته الساكسفوني الجميل
خجل قليلا، ولينسيني طلبي ويتغافلني سألني لماذا كل هذا العشق للساكسفون يافواز؟! ....... وبعد أن أجبته، بدأ بالعزف وتراقصت طيور الغابة في السماء، الى أن غربت الشمس. انصرفت، كان طرزان يواعد فتاته الجميلة تلك.
والفيل ستعاقبه أمه ان تأخر في العودة الى المنزل.
سأقضي ماتبقى من هذه الأمسية وحيدا في الغابة. ليست هناك أي فتاة بالجوار، ولست من من يقطنون في أي دار، وإنما أسكن كالطيور على الأشجار. لا بأس، سأظل مستيقظا أتأمل هذه الفراشات المغلفة بالأنوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق