الجمعة، 25 أغسطس 2017

أول درع استلمو فحياتي !!!




سيداتي سادتي، أقدم لكم اول درع استلمو في حياتي 😁

قبل ايام طلبو مني عيلة السريحي (الله يبارك فعيلتهم) اني اقدم برنامج التحول لكل شباب عيلتهم بحضور اباءهم، وكان ارهب برنامج اعملو فحياتي لأنو اعطاني ثقة كبييييييييرة بنفسي شحنتني كتييييييييير. بدأنا ليلتنا بالتناقش لمدة ساعة حول عدة افكار ومفاهيم متعلقة بالتعلّم من وسائل الترفيه (زي الافلام والاعاب والاغاني) والاستفادة منها بشكل موجه، وكانو الشباب متفاعلين بطريغة غريبة ما كنت متوقعها! كنت متخوف ان افكاري ما توصلهم او توصلهم بس يكونو بعيدين عنها، لاني كنت متخيل فجوه كبيرة بيني وبين الشباب الي في سني والي اصغر مني وحتى الي اكبر مني، واتفاجأت لما عرفت ان الفجوه دي هيا فمخي بس، لانهم كانو منفتحين ع كل الافكار خصوصاً فكرة اننا نتعلم من الافلام كيف نخلي حياتنا احسن.

بعد شراكة "التحول - مستحيل ترجع زي ما كنت" الاخيره مع شركة "فرسان الحياة" وانضمامي للعمل فمشروع "الطريق الى الحكمة" مع الدكتور الصديق والمعلم والمحتضن والكريم د.علي شراب، لاحظت اني اتحسنت كتير فاساليبي وافكاري، اتحسنت بشكل ما بألاحظو بسهوله، لان وقتي كلو بيروح فالشغل كصانع ومبدع ومدير محتوى.

حاولت مع عائلة السريحي (فاستراحتهم الكبيره والحلوه) اني اركز على فكرة ان الافلام قوة، ولكن اتجاهها عايم، وانو ضروري نصنع اتجاهنا فمتابعتها، بحيث ناخد الطيب منها ونترك البطال، وركزت على وضع خطوات (قررت أشتغل على تطويرها كقواعد) تساعدنا على تأويل المشاهد في الافلام وربطها بحياتنا اليومية، وبرضو ركزت على اننا لازم نكتشف الفكرة الجوهرية في الفلم ونخليها فبالنا طوال الاحداث. كانت ليلة من امتع الليالي، شارك فيها ابو 15 سنة وابو 25 سنة وحتى ابو 60 سنة.

وفمعرض حديثنا عن البلايستيشن والالعاب بشكل عام، شاركتهم دراسة علمية عملتها الدكتور جين ماغونغل، تقول ان مجموع عدد الساعات الي يقضيها الشخص فحياتو من الابتدائية الين اخر الثانوية من غير ما يغيب تساوي 10 الاف ساعة، وتقول انو عندنا نظام كامل من التعليم الموازي فبيتنا، وهاد النظام متمثل فالبلايستيشن، لأن في احصائية تقول ان الشباب الامريكيين الي وصلو لسن 21 سنة يكونو لعبو من طفولتهم الين 21 سنة ما مجموعه 10 الالاف ساعه! رقم كبير صح. تقول الدكتوره ماغونغل ان الي يلعب بلايستيشن لمدة 10 الاف ساعة يستفيد 4 اشياء، هادي هيا:

1- التفاؤل العاجل. Urgent optimism
2- الانخراط في نسيج اجتماعي. Social fabric
3- الانتاجية السعيدة. Blissful produtivity
4- المعنى الاسطوري. Epic meaning

اتفرجنا بعدها فلم من افلامي المفضلة، وطبقنا معاه كل الي اتعلمناه، وفرحت لما كانو يجاوبو على كل الاسئلة المركبة الي كنت اطرحها بشكل بسيط بس يحتاج تفكير برضو. سعيد لاني قدرت اوصل للشباب الصغار، ولاني قدرت اقنع الاباء الكبار بأن وسائل الترفيه فيها خير كبير بس نحتاج اننا نحدد اتجاهنا معاها. فرحت كتير لما اياد الحربي طلب سنابي (عمرو 15 سنة تسريحتو سبايكي ههههه) اني قدرت اوصل لواحد في السن دا وبالتسريحة دي ويفهمني بالكامل! بالنسبالي دا نجاح، وبرضو قدرت اخلي ولد العم هاني (نسيت اسمو) يوعدني انو حيكتب احلامو فهديك الليلة.

كانو احلى 30 شخص اتكلم معاهم فحياتي، واكرموني بتعليقاتهم بعد جلساتنا، شجعوني كتير وأكدولي ان الفكرة واقعية:

- نقدر نتعلم من افلام السوبر هيروز وافلام السير الذاتية وافلام الكرتون وافلام الخيال العلمي
- نقدر نتعلم من اغاني سبيستون الرررررررهيبة
- نقدر نتعلم من الالعاب

شكراً ع الدرع. درع واحد بس ☝🏾يكفي الانسان انو يكشخ بيه فمكتبو صح ههههه😁👏🏾! الدرع دا حيذكرني انو الاحلام دايماً تتحقق، واننا نقدر نعيش الحياة الي نبا نعيشها، بالشغل والاستمرار والتوكل والششششغفففف. اوووو يا بيبي ✌🏾 أقدر ارسم حياتي بنفسي، والحمد لله لأن ماما هي أمي.

#الى_اللانهائية_ومابعدها