اصبح عفن البيض من الروائح
الأيقونية التي ستجد ذكرها يتكرر كثيرا في كتب الفلسفة، وكذلك طعم الموستارده، وكأن
من لم يضرب امثلة يقحم في سياقها عفن البيض او طعم الموستاردة او س+ص او النقطة من
أ الى ب، فهو لم يصبح فيلسوفا بعد.
لاحظت ايضا ان الأدباء
الجيدين قد قامو بأيقنة الأرصفه خير أيقنه، ومن لم يكتب منهم عن اي رصيف في حياته فهو لم يصبح
اديبا بالمستوى الذي يجعل قارئه يبحلق متأملا في سطوره! لا ليس بعد.
انت كرجل تعلم ما يستدعيه
الامر لتثبت فحولتك لامرأه. والمرأه المتمدنة -العبيطة- لاتزال تتثقف فيما اصطلحن هي
وبنات جنسها على تسميته بكيد النساء.
وبما انه يستحيل ان
يولد حكيم قد يبخل علينا يوما بان يشاركنا ملاحظاته في الحياة، سأعدّ نفسي حكيما أنا
أيضا بعد مشاركتكم هذه الملاحظات، وسأتجرأ مثلهم لألخص فكرتي باستخدام عبارتهم الأيقونية "هذه هي الحياة":
سعي حثيث لإثبات الجدارة، وتحقيق الذات.